وقفة مع قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم
صفحة 1 من اصل 1
وقفة مع قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفة مع قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم
روى الإمام مسلم وغيره عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَنَاجَشُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْع بَعْض ، وَكُونُوا عبَادَ الله إِخْوَانًا ، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم ، لاَ يَظلِمُهُ ، وَلاَ يَخْذُلُهُ ، وَلاَ يَحْقِرُه ، التَقْوَى هًهُنَا " وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَات " بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ ، كُلُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِم حَرَام ، دمه ومَالُهُ وَعِرْضُهُ .
قال الحافظ ابن رجب: وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (( المسلمُ أخو المسلم ، لا يظلِمُه ، ولا يَخذُلُه ، ولا يَكذِبُه ، ولا يَحقِرُه )) . هذا مأخوذ من قوله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } ، فإذا كان المؤمنون إخوةً ، أُمروا فيما بينهم بما يُوجب تآلُفَ القلوب واجتماعَها ، ونُهوا عمَّا يوجبُ تنافرَ القلوب واختلافَها، وهذا من ذلك .
وأيضاً ، فإنَّ الأخ مِنْ شأنه أنْ يوصِلَ إلى أخيه النَّفع ، ويكفَّ عنه الضَّرر ، ومن أعظم الضرِّ الذي يجبُ كفُّه عَنِ الأَخِ المسلم الظُّلم ، وهذا لا يختصُّ بالمسلم ، بل هو محرَّمٌ في حقِّ كلِّ أحَدٍ.
إن هذا الحديث يؤكد الأخوة التي بين المسلمين حيث حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلحاق جميع صنوف الأذى بالقول أو الفعل بالمسلم لكونه في مقام الإخوة من أب وأم واحدة، بل هذه الأخوة أعلى وأتم من تلك.
فعلم بهذا أن الذين يلحقون الأذى بالمسلمين لم يراعوا هذه الحقوق التي أمر الله تعالى بها وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفة مع قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم
روى الإمام مسلم وغيره عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَنَاجَشُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْع بَعْض ، وَكُونُوا عبَادَ الله إِخْوَانًا ، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم ، لاَ يَظلِمُهُ ، وَلاَ يَخْذُلُهُ ، وَلاَ يَحْقِرُه ، التَقْوَى هًهُنَا " وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَات " بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ ، كُلُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِم حَرَام ، دمه ومَالُهُ وَعِرْضُهُ .
قال الحافظ ابن رجب: وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (( المسلمُ أخو المسلم ، لا يظلِمُه ، ولا يَخذُلُه ، ولا يَكذِبُه ، ولا يَحقِرُه )) . هذا مأخوذ من قوله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } ، فإذا كان المؤمنون إخوةً ، أُمروا فيما بينهم بما يُوجب تآلُفَ القلوب واجتماعَها ، ونُهوا عمَّا يوجبُ تنافرَ القلوب واختلافَها، وهذا من ذلك .
وأيضاً ، فإنَّ الأخ مِنْ شأنه أنْ يوصِلَ إلى أخيه النَّفع ، ويكفَّ عنه الضَّرر ، ومن أعظم الضرِّ الذي يجبُ كفُّه عَنِ الأَخِ المسلم الظُّلم ، وهذا لا يختصُّ بالمسلم ، بل هو محرَّمٌ في حقِّ كلِّ أحَدٍ.
إن هذا الحديث يؤكد الأخوة التي بين المسلمين حيث حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلحاق جميع صنوف الأذى بالقول أو الفعل بالمسلم لكونه في مقام الإخوة من أب وأم واحدة، بل هذه الأخوة أعلى وأتم من تلك.
فعلم بهذا أن الذين يلحقون الأذى بالمسلمين لم يراعوا هذه الحقوق التي أمر الله تعالى بها وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم.
شبكة الميلان- مـلازم - Lieutenant
-
علم بلدي :
عدد المساهمات : 229
تاريخ الميلاد : 28/03/1997
تاريخ التسجيل : 23/11/2011
العمر : 27
مواضيع مماثلة
» سأعيش يوماً بهدي نبيي صلى الله عليه وسلم
» أخي المسلم أختي المسلمة :
» المسلم ومايجري من احداث في ارض المسلمين
» نور رسول الله
» ما حكم القول بأن الله في السماء؟
» أخي المسلم أختي المسلمة :
» المسلم ومايجري من احداث في ارض المسلمين
» نور رسول الله
» ما حكم القول بأن الله في السماء؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى